5th Aug 2023
كان هناك طفل صغير يدعى محمد، وكان لديه هيكل عبقري استثنائي. كان ذكياً للغاية وكان يمتلك معرفة عميقة في العديد من المجالات. ومع ذلك، كانت هناك مشكلة صغيرة تواجهه، وهي أنه لا يحب المذاكرة.
كانت الأم تشعر بالإرهاق الشديد حينما تحاول إقناع محمد بأهمية المذاكرة. كل يوم، كانت تجلس معه وتحاول إيجاد طرق مبتكرة لجعل المذاكرة ممتعة. كانت تقدم له الألعاب التعليمية والقصص المثيرة وحتى الرسوم الكارتونية المفيدة. ومع ذلك، كان محمد يرفض دائماً فكرة المذاكرة.
كانت الأم تشعر بفخر كبير لابنها العبقري. كانت تحب رؤية ذكاءه المدهش واستعداده للتعلم. ومع ذلك، كانت تتمنى لو كان محمد أكثر اهتمامًا بالدراسة والمذاكرة. لم ترغب الأم في أن يضيع محمد موهبته العبقرية بسبب عدم الاهتمام بالتعلم.
في أحد الأيام، بدأت الأم تشعر بالغضب والإحباط. لم تفهم لماذا يرفض محمد الدراسة رغم كل المحاولات التي تبذلها. قررت أن تتحدث معه بجدية وتشرح له أهمية المذاكرة في تحقيق طموحاته. كانت تبدو الأم غاضبة وهي تحاول إقناع محمد بأن المذاكرة ستساعده في تحقيق أحلامه وتحقيق ما يرغب فيه.
نظرت الأم لابنها بسعادة عندما قبل محمد أخيراً المذاكرة. شعرت الأم بالفخر الكبير لابنها العبقري. بدأ محمد في الاستعداد للدراسة والمذاكرة بجدية. كان يقضي ساعات طويلة في الاستذكار وحل الواجبات المنزلية. بدأت النتائج تظهر بوضوح، حيث بدأ محمد يحقق درجات ممتازة في المدرسة. شعرت الأم بالسعادة الكبيرة لرؤية محمد يحقق أحلامه من خلال المذاكرة.
