31st Dec 2024
في أعماق الصحراء المصرية الشاسعة، حيث تلتقي السماء بالأرض، قبل أن يولد التاريخ، كان هناك شاب يدعى "نفر". كان يتأمل الأهرامات ويتساءل، "ما الأسرار التي تخبئها هذه الحجارة الضخمة؟". كان لديه حلم كبير، أن يفك شفرة الأهرامات، ويكتشف الحقيقة وراء حضارة بناها أجداده. كان يذهب كل يوم لاستكشافها، يلمس الحجر، وينظر إلى السماء، وكان يشعر أن التاريخ يناديه.
في ليلة مظلمة، اتخذ نفر قراراً مصيرياً. أخذ مصباحه الزيتية وذهب إلى الهرم الأكبر، قلبه مليء بالشجاعة والفضول. بدأ يسير في الممرات الضيقة، وكلما تقدم، كانت الظلال تتراقص حوله. بعد ساعات، وصل إلى غرفة كبيرة، فأخذ نفساً عميقاً، وفتح التابوت، ليكتشف مجموعة من البرديات المكتوبة بلغة قديمة. كانت هناك أسرار ومعرفة ترجع لآلاف السنين!