22nd Oct 2024
في قرية جميلة، جاء موسم قطف الزيتون. كانت الأشجار ممتلئة بالزيتون الأخضر والأسود. الأطفال كانوا متحمسين لمساعدة أهاليهم. يحملون السلال ويجمعون الزيتون من تحت الأشجار.
أم أحمد، امرأة طيبة، كانت تُعلم الأطفال كيف يقطفون الزيتون برفق. قالت لهم: "لا تجري، تذكروا أن الزيتون يحتاج لعناية". كانت الابتسامة على وجهها مشرقة.
علي، الولد النشيط، كان أفضل قطف الزيتون. يركض من شجرة إلى أخرى، ويجمع الزيتون بسرور. "انظروا إلى الزيتون الجميل الذي جمعت!" يقول فرحًا.
وبينما كانوا يعملون سويًا، كانوا يغنون الأغاني الشعبية. كانت أصواتهم تتعالى مع الرياح. قطف الزيتون ليس مجرد عمل، بل هو احتفال!
عندما انتهى اليوم، اجتمعوا حول طاولة كبيرة. كانت هناك أطباق من زيتون مخلل و خبز الطابون. ضحكوا وتشاركوا قصص فصلهم. كان موسم القطف مليئًا بالحب والفرح.