4th Jan 2025
في قرية صغيرة، كانت هناك منارة تضيء الشمس والنجوم. قال سامي، الولد الصغير، "أحب أن أرى النجوم!". بينما كانت والدته، ليلى، تفكر، قالت: "نستطيع الذهاب معاً لنرى كيف تضيء المنارة في الليل". انتظروا حتى غابت الشمس، وعندما أضاءت المنارة، كانت كالسحر!
توجه سامي وليلى نحو المنارة. قال سامي بحماس، "انظر! انظر! يمكنني رؤية البحر!". ردت ليلى بابتسامة، "نعم، والنجوم تتراقص فوق الماء!". وقفت المنارة قوية وهادئة، تنير السماء بمصباحها الجميل. في تلك اللحظة، عرفوا أن الأمل دائمًا موجود.
بدأ سامي وليلى في الصعود على السلالم الحلزونية داخل المنارة، وكل خطوة تأخذهم أقرب إلى القمة. في أثناء الصعود، قال سامي، "إنني أستطيع سماع البحر يناديني!". أضافت ليلى بحنان، "إنه يهمس لنا بأحلام جميلة". اقتربا من النافذة الصغيرة، وفتحاها ليشع نور المنارة عليهم، وكأنهم في حضن النجوم.
عندما وصلا إلى القمة، رأيا الأفق البعيد حيث يلتقي البحر مع السماء. شعرت ليلى بالسلام في قلبها وقالت، "هنا يمكن أن نجد الأمل مهما كان الطريق بعيدا". سامي أومأ برأسه وقال، "كلما أنظر إلى النجوم، أشعر أنني لست وحدي!". كان المنظر من الأعلى رائعاً، فقررا البقاء قليلاً للاستمتاع بكل لحظة.
بعد فترة، بدأت النجوم تودع السماء، معلنة حلول الفجر. قال سامي وهو ينظر إلى الأفق، "حان وقت العودة للبيت". ابتسمت ليلى وقالت، "نعم، لكننا سنحمل الأمل معنا دائمًا". نزلوا من المنارة بقلوب مليئة بالحب والأمل، عائدين إلى قريتهم الصغيرة بينما كانت الشمس تشرق بابتسامة جديدة.