18th Mar 2025
في يومٍ مشمس، كان هناك طفل صغير يُدعى سامي. نظر إلى الغابة من نافذة بيته وقال: "أريد أن أكون ملك الغابة!". ارتدى تاجًا مصنوعًا من الأوراق وزين نفسه بأكاليل الزهور. بدأ سامي يركض نحو الغابة، وهو يحلم بأن يُصبح القوي والذكاء، يحكم الحيوانات. "لعبة العرش تنتظرني!"، صرخ بصوتٍ عالٍ.
وصل سامي إلى الغابة حيث كانت الحيوانات تتجمع حول شجرة كبيرة. جاء إليه أسدٌ كبير، فقال: "مرحبًا بك أيها الملك! ماذا تريد أن تفعل؟". أجاب سامي بحماس: "أريد أن أساعد الجميع! لنصنع من الغابة مكانًا سعيدًا!". فبدأوا في وضع خطط لألعاب جديدة وطعام شهي، وعاشت الحيوانات بسعادة في مملكة سامي.
بدأ سامي بالتجول في الغابة مع الأسد الذي أصبح صديقه المقرب. اكتشفوا معًا أماكن سرية ومستنقعات مخفية، حيث لعبوا لعبة "البحث عن الكنوز". كانت الطيور تغني فوقهم، والفراشات ترقص حولهم، مما جعل الغابة تبدو وكأنها مسرح لأجمل عروض الطبيعة.
وفي إحدى الزوايا الهادئة من الغابة، وجد سامي فيلاً صغيراً يبكي. اقترب منه وسأله: "ماذا بك أيها الفيل الصغير؟". أجاب الفيل: "لقد ضللت طريقي إلى المنزل". طمأنه سامي ووعده بأنه سيساعده في العودة، فتعاون الجميع من أجل رسم خريطة تقود الفيل إلى أسرته.
بعد أن عاد الفيل إلى منزله بفضل مساعدة سامي، تجمع سكان الغابة حول سامي ليشكروه. قال الأسد: "لقد أثبتت اليوم أنك ملك الغابة بحق، لأنك تهتم بكل منا". ابتسم سامي وشعر بالفخر، وعاد إلى بيته سعيداً بعد يوم مليء بالمغامرات، وهو يعد نفسه أن يعود في يوم آخر ليعيش مغامرات جديدة مع أصدقائه الحيوانات.
