26th Aug 2025
في صباح مشمس، قال أحمد لأخته ليلى: "هل تريدين مساعدتي في أعمال الحقل اليوم؟" أجابت ليلى بحماس: "نعم، أحب الحقل!". ذهبا معاً إلى الحقل الأخضر، حيث الأزهار الملونة والفراشات. كانت أشعة الشمس تتلألأ بين أوراق الشجر، وكان الجو منعشاً.
بدأ أحمد وليلى في جمع المحاصيل. قال أحمد: "انظري، ليلى! هذه الجزر تبدو بديعة!". كانت الجزر تتلألأ باللون البرتقالي. وبدأت ليلى تحفر في الأرض بحماس وابتسامة على وجهها.
فجأة، صرخ أحمد: "احذري! يوجد عقرب!". نظرت ليلى بقلق، ورأت العقرب الأسود. كان ينظر إليهم من بعيد، وكان يبدو خطيراً.
أخذ أحمد عصا وجاء إلى ليلى. قال: "لا تتخافي، سأبعده بعصاي!". اقترب بهدوء وبدأ يضحك وهو يحاول التقاط العقرب في العصا، ولكن العقرب هرب بسرعة.
قالت ليلى: "احمد، انتبه! لا تقترب منه!". فكر أحمد قليلاً ثم قرر: "لنتركه وشأنه، لنلعب في مكان آخر!".
ركض أحمد وليلى بعيداً عن العقرب ووجدا منطقة مليئة بالأشجار الكبيرة. قالت ليلى: "لنلعب هنا!". فرح أحمد وأتوا إلى شجرة ضخمة لتسلقها.
تسلقوا الشجرة معاً، وكانوا ينظرون إلى الحقل من الأعلى. قال أحمد: "من هنا، الحقل يبدو رائعاً!". أحبت ليلى المنظر وأحست أنها في قمة العالم.
بينما هما فوق الشجرة، سمعوا صوت الرياح وأغاني الطيور. قالت ليلى: "إنه صوت جميل، مثل الموسيقى!". أجاب أحمد: "نحن في الطبيعة، إنّها أعظم عازف!".
بعد قليل، نزلوا من الشجرة وعادوا إلى أعمالهم في الحقل. قال أحمد: "أحب هذا اليوم!". أجابت ليلى: "وأنا أيضاً! لنساعد بعضنا البعض دائماً!".
وأخيرا، أنهوا العمل في الحقل، وكانوا يشعرون بالفخر. قال أحمد: "لقد حققنا إنجازاً كبيراً اليوم!". أجابت ليلى: "نعم، وجعلناه ممتعاً!".