25th Jan 2025
في يوم جميل ومشمس، قرر أحمد، الطفل الصغير، أن يستكشف الحديقة خلف منزله. "لا أستطيع الانتظار لأرى ما يوجد هناك!" قال أحمد بحماس وهو يجري بين الأشجار. كان يحب اكتشاف الأماكن الجديدة وتعقب الأشياء الغريبة. بينما كان يتجول، سمع صوتًا غريبًا يأتي من تحت كومة من الأوراق الجافة. اقترب ببطء شديد وبدأ يحرك الأوراق بلطف حتى ظهرت أمامه بيضة كبيرة ومشرقة تتلألأ بألوان قوس قزح. "يا إلهي!" تنهد أحمد باندهاش، "لم أرَ قط بيضة جميلة كهذه!"
أخذ أحمد البيضة الملونة إلى منزله، وهو يشعر بالفضول والإثارة. "سأرعاها حتى تفقس!" قرر مع نفسه. وضع البيضة في صندوق دافئ في زاوية غرفته. كان كل يوم ينتظر بفارغ الصبر أي علامات تدل على أنها ستفقس. بعد أيام من الانتظار، بدأ يسمع خفقاناً خفيفاً من البيضة. "هل ستخرج كائن غريب؟" تساءل أحمد، قلبه يدق بسرعة. مع اقتراب اللحظة المنتظرة، كان أحمد متشوقًا أكثر من أي وقت مضى لرؤية ما بداخل البيضة.