19th Dec 2024
آدم كان يبحث عن سارة في حديقة البيت. "سارة، أين أنت؟" قال بصوت عالٍ. أخذت سارة الهاتف منه واختبأت خلف أشجار الزهور الملونة. لرؤيتها، ركب آدم ركبتيه وركض نحوها. "لقد وجدتك!" صرخ بحماس، لكن سارة كانت تضحك وهربت منه إلى خارج الحديقة.
في تلك اللحظة، تفاجأت سارة بجندي غريب وسط ضجة في الشارع، رأت والدتها تصرخ عليها. أطلق الجندي طلقة نارية، مما جعل كل شيء يتوقف. آدم، الذي كان قريباً، هرع نحو سارة. "لا، سارة!" نادى بصراخ، قلبه ينبض بسرعة. ماذا سيحدث بعد ذلك؟!
لم تكن الأمور كما تبدو. عندما اقترب آدم من سارة، أدرك أن الجندي لم يكن حقيقيًا، بل كان جزءًا من فرق استعراض للجنود القديمة التي كانت تؤدي عرضًا في الشارع. سارة ضحكت عندما رأت وجه آدم المليء بالدهشة والصدمة، وقالت: "كنت أعلم أنك ستخاف قليلاً!" فرد آدم ضاحكًا: "لقد خدعتني حقًا، لقد كنت شجاعًا جدًا!".
وبينما كانا يسيران معًا عبر الحديقة، لاحظا أن والدتهما كانت تلوح لهما من بعيد، مبتسمة وسعيدة لأنهما اكتشفا المفاجأة. "لقد كان تحديًا رائعًا،" قالت لهما والدتهما، وهي تقترب وتحتضنهما بكل حب. "لكن تذكرا دائمًا أن تكونا حذرين ولا تبتعدا عن الحديقة بدون إذن.".
آدم وسارة وافقا بحماس، واستمروا في المغامرة في الحديقة، يكتشفون زهورًا جديدة وحشرات غريبة. كان يومًا مليئًا بالمرح والمفاجآت، ووعدا بعضهم البعض بأنهم سيجدون مغامرة جديدة في اليوم التالي. بهذه الروح المرحة، أنهيا مغامرتهم، جاهزين لاستكشاف المزيد من الأسرار في حديقتهما الجميلة.