16th Mar 2025
عندما مشى سامي على شاطئ البحر، شعر بانتعاش الهواء البارد. "يا له من يوم جميل!" قال لنفسه. كانت السماء زرقاء، والسحب تتراقص كالأطفال في العيد. نظر إلى السماء وقال: "سأكتب قصة عن هذا اليوم الرائع!" سمعت الأمواج كأنها تحثه: "اكتب، اكتب!"
بينما استمر في المشي، بدأ سامي يلاحظ أشياء كثيرة. رأى طيورًا تحلق في السماء، وأطفالًا يلعبون بالرمال. "هل ترون تلك السحب؟" قال لهم. "يبدو وكأنها قلوب بيضاء تتراقص!" ضحك الأطفال وجاوبوه، "نعم!" كان سامي سعيدًا لأنه شاركهم تلك اللحظات الجميلة.
في طريقه، لاحظ سامي قوقعة جميلة ملقاة على الرمل. كانت تتلألأ بألوان قوس قزح تحت أشعة الشمس. التقطها بعناية وقال لنفسه: "هذه ستكون تذكارًا لهذا اليوم المميز." وضعها في جيبه، مستمتعًا بالفكرة أنه يحمل جزءًا من الشاطئ معه.
بينما واصل السير، سمع صوتًا يناديه. نظر حوله ورأى فتاة صغيرة تحمل دلوًا ممتلئًا بالأصداف. قالت له: "هل تريد الانضمام إلينا في جمع الأصداف؟" وافق سامي بحماس، وانضم إلى مجموعة من الأطفال الذين كانوا يبحثون عن الأصداف النادرة.
مع اقتراب غروب الشمس، جلس سامي والأطفال على الرمال ينظرون إلى الأفق. كانت الشمس تغيب ببطء، وتلون السماء بألوان ذهبية وبرتقالية. قال سامي بابتسامة: "اليوم كان مغامرة رائعة، وسأكتب عنها قصة تبقى في الذاكرة." وافقه الأطفال، وعاهدوا أنفسهم على العودة في يوم آخر لمواصلة مغامراتهم.