7th May 2025
محمد، الفتى الوسيم والذي شعر بالحزن في قلبه. ذهب إلى المدرسة بعزيمة ولكنه عندما رجع إلى البيت، قال بصوت منخفض: "لماذا يضربني والدي؟". كانت عيون محمد تلمع بالدموع، ولكن جدته كانت دائماً بالقرب منه، تشجعه بكلماتها الجميلة. "اصمد يا حبيبي، سيكون كل شيء على ما يرام!" قالت له في يوم من الأيام.
ومرت الأيام، وكان قلب محمد في صراع. تذكر كلمة جدته: "لا تضرب ولا تشتم أولادك، عشان محدش يكرهك لما يكبرو". وعندما كبر محمد، شعر بقوة جديدة. قرر أن يواجه والده، ولكنه لم يكن يعرف كيف. قال في نفسه: "إذا كنت أريد حياة أفضل، يجب أن أكون شجاعًا".