12th Nov 2024
ليو، شبل صغير، يعيش في غابة جميلة. كان لديه فرو بلون بني ومشاعر نقية. يعيش ليو مع أصدقائه، ولكن في يوم من الأيام، جاعوا جميعًا. فقد اكتشفوا أن الأسد الذهبي، حاكم الغابة، يوزع الطعام بطرق غير عادلة. كانت الحيوانات المفضلة لديه تأخذ الطعام، والبقية تبقى جائعة.
قرر ليو أن يفعل شيئًا. خرج في رحلة شجاعة نحو قصر الأسد الذهبي. كانت الطريق وعرة، ولكن قلبه ملأه الأمل. في طريقه، التقى بكثير من الحيوانات الأخرى التي شعرت بالجوع. استمعوا لقصته وفكروا في انضمامهم إليه. أصبحوا فريقًا قويًا.
وصل فريق الحيوانات إلى قصر الأسد الذهبي. ليو، بشجاعة، صرخ: "أيها الملك الحكيم، نريد حقنا في الطعام!" نظر الأسد الذهبي إليه باستغراب. كان يعلم أن هناك شيء غير عادل يحدث، لكن لم يكن لديه الشجاعة ليواجه الحقائق.
قبل أن يتسرع، استمع الأسد الذهبي إلى صوت ليو وأصدقائه. بدأت قلوبهم في الانفتاح على فكرة العدل والمساواة. قال ليو: "كلنا نستحق الغذاء، لنبني مجتمعًا يتشارك فيه الجميع!" في تلك اللحظة، بدأ الأسد يفكر.
في النهاية، قرر الأسد الذهبي أن يكون حاكمًا عادلًا. كان يوزع الطعام بالتساوي بين جميع الحيوانات في الغابة. زادت السعادة بين الجميع واعتبرت الغابة مثالًا للعدل والمساواة. وعاشوا جميعًا في تناغم، بما في ذلك ليو الشجاع.