4th Dec 2024
في قرية صغيرة، كانت لينا ذات شعر بني مموج. كانت تحب اللعب في الحديقة مع أصدقائها. ذات يوم، نظرت لينا في المرآة وقالت: "أريد أن ألعب ككل الأطفال!" ولكن شعرت بألم في قدمها.
لينا كانت قد عانت من خلع ولادي. لم يكن الأمر سهلاً، لكنها كانت شجاعة. ذهبت مع والدتها إلى الطبيب، الذي أعلن: "لا تقلقي يا لينا، ستتحسن قريباً!"
في عيادة الطبيب، أحضروا جهازاً خاصاً. قالت لينا: "ما هذا؟" ابتسم الطبيب وقال: "هذا يساعدنا لنرسم خطة لشفائك، ستعودين للعب قريباً!"
في المنزل، كانت لينا تحرص على أن تأخذ قسطاً من الراحة. كل يوم، كانت تفكر في اللعب مع أصدقائها في الحديقة. قالت لأمها: "أريد أن أركض وألعب مرة أخرى!"
لكن والدتها قالت: "أنت بحاجة لتكوني صابرة. هذه هي الخطوة الأولى!" لينا استمعت إليها وقررت أن تكون قوية. استعدت لكل يوم بتفاؤل.
في الأيام التالية، بدأت لينا بتمارين مساعدة من والدتها. وبدلاً من الزعل، كانت تغني: "سأكون قوية، سأكون أفضل!" كانت تمريناتها تنجح!
ثم جاء يوم مشمس، ولينا أصحبت تشعر أنها أقوى. قالت لأختها: "أنا قادرة على المشي الآن!" نظرت أختها إليها بفرح وطلبت منها أن تأتي إلى الحديقة.
عندما وصلت لينا إلى الحديقة، رأت أصدقائها ينتظرونها. قال أحدهم: "مرحباً! لقد افتقدناك!" ابتسمت لينا وقالت: "أنا هنا الآن، لنلعب سويًا!"
لعبت لينا وأصدقاؤها الألعاب المفضلة. قالت لينا في سعادة: "لقد تحسنت كثيراً!" وأحست بحب الأصدقاء حولها. لا شيء يمكن أن يوقفها الآن.
في نهاية اليوم، عادت إلى المنزل مع ابتسامة عريضة. وفكرت: "أنا أكثر شجاعة مما ظننت!" وقررت أن تكون دائماً قوية ومتفائلة.