17th Jan 2025
في قرية صغيرة محاطة بالجبال الخضراء، كانت تعيش فتاة يتيمة تدعى ليلى. كانت تتحدث إلى نفسها وتقول: "لماذا أنا هنا وحدي؟" كانت عمتها قاسية القلب، لكنها لم تدع الحزن يتغلب عليها. كانت لديها روح قوية.
رغم كل الصعوبات، كانت ليلى تجد سعادتها في الطبيعة. كانت تحب التجول في الغابة القريبة. كانت مليئة بالأشجار العالية والزهور الملونة. هناك شعرت وكأن العالم ينتمي إليها.
في يوم مشمس، رأت ليلى شيئًا يتحرك بين الأعشاب. اقتربت بحذر لتكتشف أنه طائر صغير مصاب. كان يئن ويبدو ضعيفًا. قالت ليلى: "لا تقلق، سأساعدك!"
أخذت ليلى الطائر إلى منزلها، وأعطته الحب والطعام. كانت تحضر له الماء كل يوم. كأي أم، اعتنت به باهتمام. الجراح بدأت تلتئم.
بعد أيام قليلة، فاجأها الطائر عندما تحدث إليها: "ليلى، لقد ساعدتني، وأنا هنا لأساعدك الآن!". كانت ليلى مذهولة، فكيف لطائر أن يتحدث؟
قال الطائر: "سأمنحك ثلاث أمنيات، لكن عليك استخدامها بحكمة!". فكرت ليلى وقررت أن أول أمنية لها هي عائلة تحبها. وبلمسة سحرية، ظهرت عائلة جديدة.
أصبح لدى ليلى عائلة جديدة. كانوا لطيفين ويشاركونها الألعاب والضحك. شعرت بالحب والأمان لأول مرة. كانت السعادة تملأ قلبها.
ليلى فكرت في عمتها، وقررت أن تجعلها تدرك أهمية الحب. بأمنيتها الثانية، بدأت العمة تعاملها بلطف وندم. بدأ التواصل بينهما يتحسن.
أخيرا، استخدمت ليلى أمنيتها الثالثة لتحقيق حلمها أن تصبح فنانة. بدأت ترسم وتعبر عن مشاعرها بالألوان. ألوانها زاهية وجميلة.
مع مرور الوقت، أصبحت لوحات ليلى مشهورة. أصبحت تدرس الأطفال كيفية الرسم. تحولت القرية إلى مكان مليء بالألوان والجمال.