24th Dec 2025
كان هناك طفل يدعى سامي. في أحد الأيام، وجد نفسه يشعر بالملل في البيت. نظر من النافذة ورأى أصدقاءه يلعبون في الخارج. قال بصوت عالٍ: "أريد اللعب أيضاً!" ولكنه كان مقيماً في الداخل ولديه لعبة خاصة جداً.
.webp?alt=media&token=25f9ca09-5f1d-41e3-b569-453ef2acd622)
قرر سامي أن ينظر إلى الرف حيث يخزن ألعابه. "أين هي؟" همس لنفسه. بدأ بالبحث في الصندوق، وبين الدمى والألعاب، وجد أخيراً لعبته المفضلة، وهي سيارة سباق زرقاء رائعة. لم يستطع أن يتحمل الفرحة!
.webp?alt=media&token=74199a0c-a98e-4a6c-8caa-f6cb76d2f5e2)
أخذ اللعبة ووضعها على الأرض. بدأ يلعب ويخترع سباقات مثيرة. "ذهاباً وإياباً!" وصرخ وهو يقود السيارة بطريقة سريعة، ووجهه يضيء بالسعادة. كان تركيزه كله على اللعبة، وكأن العالم بأسره قد اختفى.
.webp?alt=media&token=ba34269b-eaef-4296-84ed-ad73b5c70b82)
فجأة، جاء أخوه أحمد إلى الغرفة. قال أحمد: "ماذا تفعل، سامي؟ يبدو أن لديك الكثير من المرح!" أجابه سامي: "أريدك أن تلعب معي! تعال وانضم إلي!"
.webp?alt=media&token=54fad646-7121-43aa-bdae-33e6653f1311)
أحمد ابتسم ووافق. "نعم، دعنا نضع خط النهاية في الغرفة!" بدأوا يشكلون مسار السباق وتعاونوا معاً. كانت لحظة ممتعة حيث تضافرت أفكارهما معاً.
عندما أعدوا المسار، انطلق سامي بسيارته أولاً. "أنا الأول!" صرخ excited as he raced down the track. لكن أحمد لم يكن بعيداً عنه، فقد كان يقود دراجة صغيرة.
وكلما اقتربوا من خط النهاية، زادت حماستهم. "من سيفوز؟!" سأل أحمد بسرعة. "أنا سأسجل الزمن الأقل!" قال سامي بتحدٍ.
في النهاية، وصلوا إلى خط النهاية، لكن من فاز؟ بالتأكيد الأجواء كانت رائعة! والابتسامات كانت تتوهج على وجوههم.
بعد انتهاء السباق، قال أحمد: "هذه كانت أفضل لعبة على الإطلاق. لنلعب مرة أخرى!" وأضاف سامي: "نعم، دعنا نقوم بسباق آخر، ولكن هذه المرة مع صديقنا علي!"