24th Dec 2025
كان هناك طفل صغير اسمه سامي. كان يجلس في غرفة المعيشة وينظر إلى الجدران، شعر بالملل. قال بصوتٍ عالٍ: "ماذا أفعل الآن؟"
.webp?alt=media&token=5c72887f-fd68-4881-98c2-fdfc2d4186f2)
رأى سامي صندوق ألعاب قديم على الرف. "صندوق الألعاب!" صرخ بفرح. فتح الصندوق بسرعة. بداخله، وجد لعبته المفضلة، سيارة السباق الملونة.
.webp?alt=media&token=b44389c1-19ad-404d-afdd-6ade4e55f486)
أخذ سامي السيارة وأمسك بها جيدًا. بدأ يلعب بها على الأرض، حيث كانت تسرع وتذهب يمينًا ويسارًا. "واو! انظر إلي!" قال وهو يشعر بالسعادة.
.webp?alt=media&token=0c249e09-ba0b-4137-aa32-05965d705a30)
سامي كان مركزًا جدًا في اللعب. شعر وكأنه سائق في سباق سيارات كبير. "سأكون الأول!"، أخبر نفسه بثقة وهو يدفع السيارة إلى الأمام.
.webp?alt=media&token=3f72e4f8-f0de-4e38-a5ea-3f19cf486ce1)
بعد قليل، جاء أخوه الصغير، علي. "ممكن ألعب معك؟" سأل علي وهو يبتسم. ضحك سامي وقال: "بالطبع! تعال وشاركنا اللعبة."
السيارة كانت تسير بسرعة بين الغرف. سامي وعلي كانا يضحكان ويصرخان معًا، ويتنافسان من سيكون أول من يصل إلى نهاية الممر.
أحضر علي سيارته الخاصة وبدأ يشارك في السباق. "أنا سآخذ الصدارة!" قال علي بينما كانت السيارة تنطلق بسرعة. "أنا سأفوز!" أجاب سامي.
بسرعة، بدأت المعركة لتحديد من هو الأسرع. ضحكاتهم مليئة بالمرح، وحماسهم زاد مع كل جولة.
في النهاية، قرروا أن اللعب معًا هو الأهم. "لنكن فرقًا!" قال سامي. "نستطيع اللعب معًا كل يوم!"
وبهذه الطريقة، كانت لعبة سامي وعلي أفضل ذكرى في أيامهم. تعليقهم كان: "اللعب معًا هو الأفضل!".