12th Feb 2025
في يومٍ جميل، جاءت حنان إلى ابنها سامر وقالت: "يا سامر، هل تريد أن تتعلم كيف نصلي؟" نظر سامر إليها بعينين مترقبتين، وقال: "نعم يا أمي! كيف نبدأ؟" ابتسمت حنان وبدأت تحكي له قصة جميلة عن كيف كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُصلي، وكيف أن الصلاة تقربنا من الله وتجعلنا نشعر بالسعادة.
بدأت حنان بإظهار كيفية الوضوء ببطء، وشرحت له: "نبدأ بغسل يديك، ثم وجهك، ثم قدميك. هذا يساعدنا على أن نكون نظيفين قبل الصلاة." تبعها سامر وهو يضحك: "مثلما نغسل الأطباق!" ثم أخذت حنان يد سامر وقالت: "فلنذهب إلى السجادة الآن، لنصلي معًا."
عندما وصلوا إلى السجادة، قالت حنان: "سأريك كيفية الصلاة خطوة بخطوة. أولاً نقول: الله أكبر، ونرفع أيدينا هكذا." تابع سامر حنان بحماسة، وقام برفع يديه مثلها. ضحكت حنان: "أنت تفعلها بشكل صحيح، يا سامر!"
ثم شرحت حنان كيف يركع المسلمون في الصلاة: "نضع أيدينا على الركبتين ونقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات." حاول سامر تقليد حنان، لكنه فقد توازنه وبدأ يضحك. ساعدته حنان على الوقوف وقالت: "لا بأس يا عزيزي، المحاولة الأولى دائمًا تكون ممتعة!"
بعد ذلك، جلست حنان بجانب سامر وقالت: "الصلاة مثل هدية نقدمها لله، وتذكرنا بأهمية الحب والسلام." قال سامر مبتسماً: "أحب الصلاة، أمي! أريد أن أتعلم المزيد عنها." احتضنته حنان وقالت: "سأكون دائمًا هنا لمساعدتك، يا صغيري."