في قرية جميلة، كان هناك ولد اسمه علي. كان علي يجلس دائماً مع أصدقائه ويلعبون كرة القدم في الحقل. لكن كان لديه صفة مميزة، وهي أنه دائماً صادق. قال له أصدقائه: "لماذا تقول الحقيقة دائماً يا علي؟". فرد عليهم: "لأن الصدق يجعلني أشعر بخير!".

عاد علي إلى أصدقائه وقال: "أحتاج إلى الاعتراف. لقد كسرتم النافذة!". صدم الأصدقاء في البداية، لكنهم اعترفوا بأنهم أيضاً شعروا بالخوف بعد سماع ذلك. وقال أحد الأصدقاء: "لكن لماذا أخبرتنا؟".

عندما وصلوا إلى البيت، كان هناك رجل مسن ينتظر. نظر إليهم وسأل برفق: "ماذا حدث يا أصدقائي؟". شعر علي بالتوتر، لكنه أخبره بكل شجاعة ما حدث.

بعد ذلك اليوم، أحست المجموعة بأهمية الصدق. لقد أدركوا أن الصدق يجعلهم أقرب إلى بعضهم البعض. أصبحوا يتحدثون بكل صراحة ومصداقية.

أصبحت القرية تعرف بأنها قرية الصدق، وبدأ الأطفال فيها يتعلمون أن الصدق لا يجلب فقط الثقة، وإنما أيضاً الصداقات القوية.