13th Jul 2023
في أحد الأيام، كان هناك طفل صغير صادق يقف وحيدًا أمام شجرة ضخمة. كانت لديه هدية جميلة في يديه وكان يفكر في إعطائها لشخص مهم بالنسبة له. لم يكن يعرف من يجب أن يعطيها له، لكنه كان واثقًا أن الصدق سيوجهه إلى الشخص المناسب.
وفي يوم آخر، كانت هناك فتاة صادقة تقدم هدية لصديقها المفضل. قدمتها بابتسامة وانفتح قلبها بالفرح عندما رأت فرحته على وجهه. لم تضع أي شروط أو توقعات بالمقابل، كانت مجرد صادقة في مشاعرها وتقديرها لصديقها.
ثم تذكرت قصة رجل صادق يقف بجانب باب مفتوح يشع بالضوء. كان هذا الرجل يعمل في مكانه الجديد وكان يرغب في أن يكون صادقًا ومخلصًا في عمله. قرر أن يكون موثوقًا وأن يساعد زملاءه في أي وقت يحتاجونه. وفعلاً، أصبح الرجل الصادق مصدرًا للثقة والدعم لجميع من حوله.
وفي يوم آخر، كانت هناك امرأة صادقة تساعد شخصًا محتاجًا في الشارع. لم تكن تعرف هذا الشخص، لكنها لم تتردد في مد يد المساعدة. ساعدته في الحصول على الطعام والمأوى، وكانت صادقة في تقديم الدعم والعناية. هذه الصدقة لم تكن مجرد مساعدة مادية، بل كانت أيضًا رسالة تعبر عن الرحمة والإنسانية.
في النهاية، كان هناك صبي صغير صادق يحتضن كلبًا صغيرًا ضائعًا. وجد الكلب بمفرده في الشارع ولم يتردد في إحضانه وتقديم العناية والحب. كان صادقًا في مشاعره ورحمته تجاه الحيوان الضائع، وكان هذا الصدق ينبع من قلبه النقي والحنون.
