5th Sep 2024
كان هناك ولد اسمه سامي. سامي كان يحب اللعب مع أصدقائه في الحي. لكنه لم يكن دائماً يطيع والديه. كان يخرج للعب دون أن يخبرهم.
في أحد الأيام، طلبت والدته منه أن يعود إلى البيت قبل الغروب. لكنها لاحظت أنه تأخر. شعرت بالقلق لأنها كانت تعرف أن الشارع يصبح مظلماً.
عندما عاد سامي، وجد والدته تنتظره بفارغ الصبر. أعربت له عن قلقها عليه وأخبرته كم هي تحبه. سامي شعر بالندم لأنّه لم يسمع لكلماتها.
في اليوم التالي، قرر سامي أن يطيع والديه دائماً. بدأ بإخبارهم أين سيذهب ومتى سيعود. شعر بالسعادة عندما رأى والدته تبتسم.
منذ ذلك الحين، فهم سامي أن طاعة والديه ليست فقط واجباً، ولكنها تعني أيضاً أن يحبهم ويهتم بهم. كانت عائلتهم أكثر سعادة.