24th Jan 2025
اجتمع الصحابة في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعم الحزن بين الناس، فقال أبو بكر: "من منا يدفن الحبيب؟"، ثم قال عمر: "أنا سأقوم بذلك!"، وتبادلوا الآراء، وبينما هم يتحدثون، أحسوا برغبة قوية في إكرام الرسول، وارتفعت أصواتهم في الشوق والحب لتقديم أفضل ما لديهم.
بعد قليل، اتفقوا أخيراً على أن يتم دفنه في المكان الذي توفي فيه. قال علي: "سنضعه هنا لأنه المكان الأنسب، ولأنه كان هنا بيننا، نعبر عن حبنا له بـدفنٍ مُشرّف". وبدأوا يحفرون، وصغار المدينة يراقبون بعيون تملؤها الدموع، مملوئين بالحب والاحترام، حتى جاء الليل ليكون مشهداً مؤثراً لن ينسوه أبداً.