2nd Feb 2025
في الغابة الجميلة، كانت ليلى أميرة صغيرة. قالت ليلى لصديقتها: "يا ماري، سأذهب لزيارة جدتي، هل تريدين أن تأتي معي؟" ولكن ماري أجابت: "لا، لا أريد. كوني حذرة، هناك ذئب في الغابة!" لكن ليلى لم تسمع كلام ماري وانطلقت في مغامرتها.
بينما كانت ليلى تسير، خرج الذئب من بين الأشجار. قال للفتاة: "مرحباً يا ليلى، إلى أين تذهبين؟" فأجابت ليلى برغبة وحماس: "أذهب لزيارة جدتي!" نظر الذئب إلى ليلى وتآمر، إذ تخيل نفسه في خطة ماكرة.
أكملت ليلى طريقها بابتسامة بريئة على وجهها، دون أن تدرك نوايا الذئب الماكرة. كان الذئب يراقبها عن بعد، متخفياً بين الأشجار، وهو يفكر في كيفية الوصول إلى بيت الجدة قبلها. لكن ليلى كانت تغني أغنية صغيرة جعلت الطيور تتراقص حولها فرحاً، فنسيت التحذيرات وأحلام الذئب الشريرة.
عند وصول ليلى إلى البيت الصغير، شعرت بشيء غريب. الباب كان مفتوحاً قليلاً، ولكنها لم تلاحظ الذئب الذي سبقها وارتدى ملابس جدتها. نادت ليلى "جدتي!"، ودخلت لتجد الذئب مستلقياً على السرير، محاولاً إخفاء ملامحه.
لكن ليلى كانت ذكية، فأدركت أن شيئاً ما ليس صحيحاً. فقالت بصوت هادئ: "جدتي، يبدو صوتك غريباً اليوم!" عندها حاول الذئب القفز من السرير لإخافتها، لكن ليلى كانت سريعة، فركضت خارج البيت صارخة تطلب المساعدة. لما وصل الحطابون إلى البيت، فر الذئب بعيداً، وتعلمت ليلى درساً مهماً في الحذر والانتباه.
