Author profile pic - Adrian Cole

Adrian Cole

7th Oct 2024

قصة لقمان الحكيم

كان لقمان الحكيم يعيش في قرية جميلة. كان معروفًا بحكمته العالية. كان لقمان ينظر إلى العالم بعينين مملوءتين بالحب. وعندما كان يمشي، كانت خطواته خفيفة وسعيدة.

لقمان الحكيم يقف في قرية جميلة، مع ضوء الشمس يشرق، ويوجد حوله أشجار وأزهار ملونة، أسلوب رقمي، ألوان دافئة، منظر مبهج

ورغم أنه كان حكيمًا، إلا أنه كان أيضًا أبًا عطوفًا. كان لديه ابن صغير يحب اللعب ومغامرات الحياة. وكان لقمان يريد أن يعلّمه دروسًا عظيمة.

لقمان الحكيم مع ابنه الصغير، يمشيان في الجبل مع خلفية من الجبال الشاهقة والسماء الزرقاء، أسلوب فني، تصوير دقيق، أجواء طبيعية

في يوم مشمس، قرر لقمان أن يأخذ ابنه إلى الجبل. بينما كانوا يمشون، بدأ يروي له حكايات عن الإيمان. قال لقمان: "الإيمان يجعلك قويًا، كالجبل الذي لا يتحرك!"

لقمان الحكيم يجلس على حافة النهر مع ابنه، بجوار الماء الذي يجري، مع ظلال الأشجار، أسلوب توضيحي، حيوي ومليء بالحياة

سمع ابن لقمان هذه الكلمات بوضوح. وعد نفسه أن يكون قويًا مثل الجبال. ولكن، كيف يمكن أن يكون قويًا في الحياة؟ هذا ما أراد أن يعرفه.

لقمان الحكيم يوجه ابنه الصغير تحت شجرة كبيرة، مع جذور عميقة خلفهم، أسلوب فني، ضوء ناعم، أجواء مليئة بالحب والعائلة

أخذ لقمان ابنه إلى النهر. أخبره: "انظر إلى الماء، يا بني، فهو يجري بلا تعب. كذلك ينبغي أن تكون: جريئًا وصبورًا في رحلتك!"

لقمان الحكيم وابنه يحدقان إلى السماء المليئة بالنجوم، مع خلفية جميلة للليل، أسلوب فني، مشهد هادئ، مليء بالسحر والعمق

سأله الابن: "لكن، ماذا أفعل عندما أواجه صعوبة؟" فرد لقمان: "عندما تشتدّ الأزمات، تذكر أن الله هو معك. ارفع يديك بالدعاء!"

ثم جلسا في الظل تحت شجرة كبيرة. قال لقمان: "انظر إلى الشجرة، يا ولدي. لها جذور عميقة، تتيح لها البقاء مستقرة. يجب أن تتعلم أن لديك جذور في عائلتك!"

أجاب الابن مبتسمًا: "سأكون جذورًا قوية لعائلتي!" وعندما فكر بلقمان، شعر بحب والدته وأجداده. كان الحب هو القوة!

وعندما غابت الشمس، قال لقمان: "التعلم لا يتوقف، حتى في الليل. فالحكمة تتلألأ كنجوم السماء!"

في النهاية، عاد لقمان وابنه إلى منزلهما. كانوا معًا، وقلوبهم مليئة بالحكمة. كان لقمان الحكيم قد زرع في ابنه دروسًا لا تُنسى.