8th Apr 2025
في أحد الأيام الجميلة، كان هناك غزال يُدعى غسان. قال غسان: "أريد أن أستكشف الغابة!" كانت أشعة الشمس دافئة، والشجرة خضراء. غسان، غزال صغير وسريع، قرر أن يغامر في الغابة.
انطلق غسان بكل حماس، وهو يقفز بين الأشجار. بينما كان يتنقل، سمع صوتًا غريبًا من بعيد. "هل يمكنك أن تسمع ذلك؟" سأل غسان نفسه. كان فضوله يدفعه لاكتشاف مصدر الصوت.
بعد قليل، وجد غسان غارًا مظلمًا أمامه. "يبدو مثيرًا!" قال غسان بحماس. لكن قلبه بدأ يخفق. فكر: "هل يجب أن أدخل؟ أم أعود؟".
بالرغم من خوفه، قرر غسان أن يدخل. وعندما دخل، اكتشف شيئًا رائعًا. الغار كان مليئًا بالبلورات التي تتلألأ كالأضواء. "يا له من مكان جميل!" صرخ غسان.
بينما يستكشف المكان، وجد غرفة صغيرة في آخر الغار. فيها كان يوجد غصن صغير من شجرة. "سأزرعه ليكبر!" قرر غسان.
عاد غسان سريعًا إلى الخارج، وأخذ الغصن إلى مكان مفتوح. حفر حفرة وزرع الغصن بحب. "سأعتني بك!" قال الغزال.
كانت الأيام تمر، والشجرة تكبر. غسان كان يعود كل يوم ليرى كيف تزداد الشجرة جمالًا. "أنت لست مجرد غصن، بل شجرة رائعة!" قال غسان.
أخبر غسان أصدقائه عن مغامرته. تجمع الأصدقاء حول الشجرة الجديدة وأحبوا النظر إليها. "إنها أجمل شجرة في الغابة!" قال صديقه الأرنب.
قررت الحيوانات أن يعتنوا بالشجرة معًا. كل يوم كانوا يزرعون الزهور حولها، وسيكون هناك دائمًا ضحك ولعب. "أحب هذه الشجرة!" قالت السلحفاة.
وفي النهاية، أصبحت الشجرة رمزًا للصداقة والمغامرة، واحتفوا جميعًا بنجاح غسان في اكتشاف المكان الجديد. كل منهم شعر بالفخر، خاصة غسان، الغزال الشجاع!