16th Oct 2024
في قرية صغيرة، كان هناك فتى يدعى سامي. كان سامي يشعر بالسعادة عندما يلعب مع أصدقائه في الحديقة. أشعة الشمس كانت تُضيء وجهه، وابتسامته كانت تلمع كالأقمار في الليل.
في أحد الأيام، شعر سامي بالحزن لأنه فقد زهرته المفضلة. كان يجلس وحده على الحجر، ينظر إلى السماء ويشتاق للزهرة. دموعه كانت تتساقط كالمطر، تعبر عن حزنه العميق.
حينما رأى أصدقاؤه سامي حزينًا، قرروا مساعدته. جلبوا له زهورًا جديدة، وأخبروه أن الحب يمكن أن ينمو من جديد. سامي شعر بالحب والامتنان لأصدقائه.
بعد ذلك، قرر سامي أن يُعبر عن مشاعره من خلال الرسم. أبدع في رسم أشكال مختلفة تعكس سعادته وحزنه، وعلّق لوحاته في حديقة القرية. الجميع أحبوا رسوماته.
أصبح سامي معروفًا في قريته كفنان يعبر عن مشاعره. أدرك أن المشاعر جزء مهم من الحياة وأن التعبير عنها يُساعد على الشفاء. لم يعد يخشى أن يظهر مشاعره.