16th Dec 2023
كان يوسف طالباً مجتهداً في المدرسة. كان يدرس بجد في المنزل ويذهب إلى المكتبة للبحث عن معلومات جديدة. كانت المذاكرة تعني له الكثير، فقد أدرك أنها المفتاح للنجاح في الدراسة.
في يوم من الأيام، طرقت أمه الباب وقالت له: 'يا يوسف، لا تنسى المذاكرة اليوم، لديك اختبار غداً.' وأجاب يوسف بابتسامة وقال: 'لا تقلقي أمي، أنا جاهز للمذاكرة.'
اجتمع يوسف في غرفته، حمل كتبه وقام بفتح الكمبيوتر. بدأ يقرأ المعلومات الهامة ويكتب الملاحظات. كان يدرك أنه عليه أن يستفيد من كل لحظة في المذاكرة لكي يتمكن من تحقيق أعلى الدرجات في الاختبار.
بعد ساعات من المذاكرة الشاقة، انتهى يوسف من استعراض المواد وحل الأسئلة العملية. كان شعور رائع يملأ قلبه، فقد تأكد أنه قد استعد بشكل جيد للاختبار المهم.
وفي اليوم التالي، جلس يوسف في قاعة الاختبار وشعر بالثقة والاطمئنان. قدم أفضل ما لديه وأجاب على جميع الأسئلة بدقة. وبعد أيام قليلة، تلقى يوسف نتيجة الاختبار وكانت ممتازة. شعر بالفخر والسعادة لأنه أدرك أهمية المذاكرة وجهوده لم تذهب هباءًا.