21st Oct 2024
أنا تالا، عمري تسع سنوات. منذ أن دخلت الصف الأول الابتدائي، اشترى والدي لي حصالة جميلة. كانت الحصالة بلون pastel الوردي، وكانت مصنوعة من الخزف بزخارف ملونة. عندما قدّمها لي والدي، شعرت بالحماس الشديد. قال لي: "تالا، ادخري المال في هذه الحصالة!"
?alt=media&token=43b5cbad-6f6e-4054-952b-827d91f33a13)
أخبرني والدي بفكرة ذكية، وهي ادخار المال في الحصالة حتى يوم تخرجي من الثانوية. كنت أفكر في ما سأشتريه من أموالي بعد ذلك، مثل لاب توب أو آيباد يساعدني في دراستي. شعرت أنني أستطيع تحقيق أحلامي من خلال ذلك. كل شهر، يعطيني والدي 50 ريال، وأنا متحمسة لرؤية المبلغ يتزايد.
بدأت أدخر المال لشهر، وشعرت بالسعادة عندما تراكم المال في الحصالة مع مرور الوقت. كنت أنظر إلى الحصالة يوميًا وأحلم بالمشتريات المستقبلية. والدي كان دائمًا بجانبي لتشجيعي، وكان يعلمني كيف أن الادخار مهم لحياتي المستقبلية.
تعلمت كيف أُدير أموالي بذكاء. كنت أفكر بحكمة في كيفية استثمارها للمستقبل. بعد مرور عام، ذهبت مع والدي إلى البنك لوضع المبلغ الذي ادخرته في حساب خاص بي. كان ذلك يومًا مميزًا، شعرت أنني استطعت تحقيق إنجاز كبير.
لم يكن الأمر مجرد جمع المال، بل كان درسًا في المسؤولية والتخطيط. فهمت أن الاستثمار يبدأ بخطوات صغيرة وأن الادخار هو الأساس للأمان المالي. وأنا الآن أعتبر كل ريال أدخره خطوة نحو تحقيق أحلامي.
