17th Oct 2024
في قرية هادئة، كانت تعيش امرأة تُدعى عمران. عمران كانت معروفة بحبها الكبير وطيبتها. كانت تقدم المساعدة لكل من يحتاج إليها. في يوم من الأيام، وجدت عمران طفلاً ضائعًا في الغابة، فشعرت برغبة قوية في مساعدته.
أخذت عمران الطفل إلى منزلها، حيث أعدت له الطعام والشراب. كان الطفل متعبًا وجائعًا، لكنه شعر بالأمان بجانب عمران. أحبت عمران الطفل كثيرًا وقررت أن تعطيه اسمًا جديدًا، أسمته ياسر.
مرت الأيام، وعاشت عمران وياسر معًا كعائلة. كانت تروي له حكايات الإيمان والصبر، وكان ياسر ينظر إليها بإعجاب. كانت حياتهما مليئة بالسعادة والمحبة، وعلم ياسر من عمران أهمية الإيمان والاعتناء بالآخرين.
في يوم من الأيام، جاء مجموعة من الأطفال للعب مع ياسر. طلبوا منه أن ينضم إليهم، لكنه تذكر كلام عمران عن مساعدة الآخرين. قرر أن يبقى مع والدته ويساعدها في عمل المنزل.
عندما غابت الشمس، مدّت عمران يدها إلى السماء وقالت: "يا رب، اجعل الإيمان ينمو في قلوبنا ويجمعنا دائماً.\" كان ياسر يستمع بأذنٍ صاغية، وأحس بحب الله في داخل قلبه.