7th Oct 2024
في قرية هادئة، كان يعيش بطل شجاع يُدعى سامي. كان يحمل قوسًا جميلًا وسهامًا حادة. كان سامي يحمي قريته بشجاعة، ويحارب أي خطر يمكن أن يقترب.
في إحدى الليالي المظلمة، جاء طائر جارح يهاجم القرية. بدأ الجميع يشعر بالخوف والذعر. لكن سامي، بشجاعته، قرر أن يتصدى لهذا الوحش. فقد كان يحلم دائماً بأن يكون حامي قريته.
أخذ سامي قوسه وسهامه، وقف على قمة الجبل. نظر إلى الطائر، وأطلق سهمه بدقة. ذهب السهم في الهواء مثل نجم ساطع، وأخترق قلب الطائر.
عندما سقط الطائر على الأرض، احتفل الجميع في القرية. رقصوا وغنوا فرحين بعودة الأمان إلى منازلهم. شعر سامي بالفخر لأنه حمى قريته.
في اليوم التالي، جلب أهل القرية طعامًا ولعبًا لشكر سامي. كان الأطفال يرددون اسمه بشغف، ويعدونه بمغامرات جديدة. أصبح سامي بطلاً في أعينهم.
منذ تلك الحادثة، أصبحت قريتهم تعرف بشجاعة سامي. بدأت القرى الأخرى تأتي لتزور، وتتعلم من بطولته. سامي أصبح مصدر إلهام للجميع.
وفي كل عام، كان أهل القرية يحتفلون بمهرجان خاص. يرفعون القوس والأسهم في السماء، تكريماً لشجاعة سامي. كانت الأضواء تتلألأ، والأغاني تعلو.
تحت القمر الساطع، كان الأطفال يحلمون بأن يصبحوا مثله. وكان الكبار يحكون قصصه لشتى الأجيال. سامي هو البطل في قلوب الجميع.
وفي كل مرة يرون قوسًا وسهمًا، يتذكرون أن الشجاعة تكمن في الداخل. وأن الفخر يأتي من حماية ما نحب، مهما كانت التحديات.
والآن، عزيز الطفل، تذكر دائمًا أن تكون شجاعًا وفخورًا. مثل سامي، يمكنك حماية أصدقاءك، وقريتك، وكل ما تحب بسهمك وقوسك.