4th May 2024
في يوم من الأيام، ذهب الطفل أحمد الى الغابة للعب مع أصدقائه. وجدوا أشجاراً كثيرة تحيط بهم بألوانها الخضراء الزاهية وأوراقها الناعمة تتأرجح مع الهواء.
فجأة، شعر الطفل أحمد بصداع شديد. اقترب من الأشجار واستلقى تحت شجرة كبيرة. شعر بالهدوء والراحة تغمره تدريجياً.
وبينما كان يجلس تحت الشجرة، لاحظ أحمد كيف بدأ صداعه يخف تدريجياً. شعر بالتجدد والشفاء وكأن الشجرة تمتص الألم من جسده.
عاد الطفل أحمد إلى منزله بعد يوم جميل في الغابة. بدأ يرسم الأشجار في رسوماته ويحكي لوالدته عن الهدوء والشفاء الذي شعر به تحت ظل الشجرة.
منذ ذلك اليوم، أصبح الطفل أحمد يزور الغابة باستمرار ويشعر بالفرح والشفاء عندما يكون بين أشجارها العملاقة.