18th Feb 2025
في إحدى القرى الصغيرة، عاش طفل يُدعى آدم. كان آدم فريدًا جدًا، حيث كان لديه طريقة خاصة في رؤية العالم. ذات يوم، بينما كان يلعب في الحديقة مع أصدقائه، قال بأعلى صوته، "أحب لعبتي! كل الألوان جميلة!" نظر إليه أصدقاؤه باستغراب، لكنهم كانوا يسعدون للعب معه. كان آدم يتحدث عن ألوان الألعاب وكأنها أصدقاء، وهذا جعل الوقت ممتعًا للغاية.
بعد فترة من الوقت، رأته مربية اسمه ليلى. سارت نحو آدم وسألته، "لماذا تحب الألوان كثيرًا، يا آدم؟" أجابها بابتسامة مشرقة، "الألوان تتحدث إلي، تجعلني سعيدًا!" نظرت ليلى إليه وفهمت أنه يراها بطريقة خاصة. منذ ذلك اليوم، قررت ليلى أن تساعد آدم في تعبير مشاعره بدلاً من أن يؤذي نفسه بالوحدة. لاحظت كيف يمكن للألوان أن تربط بين الأشخاص وتساعدهم على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل.