30th Sep 2024
في قرية نائية، عاشت ألوان غريبة. كانت الألوان الساخنة تضيء الشمس، بينما كانت الألوان الباردة تهدئ القلوب. كل لون كان له شخصية خاصة وأحلام كبيرة.
?alt=media&token=b4dc9d85-1ecf-444b-bcdd-9fddb2d1bfc8)
الأحمر كان يعيش في قلب النار، فرحًا ومشعًا، يدعو الجميع للرقص في حفلات السعادة. كان يزهر في كل مكان ويشع بالنشاط.
?alt=media&token=3891bcdf-8d59-4c7e-b7de-a97fd8f24152)
الأزرق كان يسكن في البحر العميق، يحكي قصص الأمواج والنجوم. دائمًا ما كان هادئًا، وكان يحب الغناء للمشاعر.
?alt=media&token=40b291f9-6e15-45df-a9a1-559c151cdcf0)
في يوم من الأيام، حصلت مشكلة في القرية. الألوان الساخنة كانت تغضب، والألوان الباردة كانت تحزن. صوت صراخ الألوان وصل إلى السماء.
?alt=media&token=ed7aea74-fd23-4846-9192-5f098e104b6c)
قرر الأحمر أن يتحدث مع الأزرق، فقال: "لماذا نحن مختلفون يا صديقي؟". الأزرق أجاب، "لأن لكل لون مكانه، لكننا بحاجة إلى التفاهم."
?alt=media&token=933adda9-c45f-4abf-a567-af83c443daa3)
اجتمعوا في ساحة القرية ليتحدثوا. ظهر البرتقالي حباً جديداً، وكان يمتزج بين الإثنين، يضيء بحماس وفي نفس الوقت يهدئ الروح.
?alt=media&token=b5485da9-aceb-401a-9bf1-6c850eeaec80)
قال البرتقالي: "دعونا نجدد صداقتنا. لنقلل من الفوضى، ونبني جسرًا من الألوان. سوياً، سنكون أقوى وأجمل!"
?alt=media&token=ed41188a-c2f4-4dd4-94a1-2906e2b6a078)
وبدأ جميع الألوان في العمل معًا، وكل لون يأخذ دورًا. أصبحت القرية متناغمة، تحوي تناغمًا بين الألوان. بدأ كل لون يبتسم بنور الحياة.
?alt=media&token=7a4c0572-b00d-49d0-a553-bce64c9d456e)
منذ ذلك اليوم، عاشت الألوان في حب وسعادة، تجمعهم قوس قزح، وكان كل لون يعبر عن قصته بطريقة فريدة.
?alt=media&token=cea2a92e-170b-4a10-8e02-bf14dcb5a33b)
وهكذا، أدركت الألوان أن الاختلاف أحيانًا هو سر الجمال. وبدأت تحيا كتفاً إلى كتف في القرية، معززين أخوتهم برحمات الألوان.
?alt=media&token=ac9c0f0c-5ca1-4a71-8f31-e3ce2382ed26)
