14th Dec 2024
في إحدى المحطات، كان غاندي يجري مسرعاً نحو القطار وهو يصرخ: "لا أريد أن أفوت الرحلة!" بدأ القطار بالتحرك رويداً رويداً، مما دفع غاندي للركض بكل قوته. كان قلبه ينبض بشدة، وعينيه تلمعان مثل النجوم. فجأة، قفز قفزة كبيرة نحو المقطورة الأخيرة، وصعد بسرعة. "نجحت!" قال غاندي وهو يبتسم بحماس.
ولكن حين نظر إلى قدميه، شعر بشيء غريب. لقد سقطت فردة حذائه خلف القطار! "آه لا!" قال غاندي بتعجب. لكنه ضحك بعد ذلك قائلاً: "لا يهم، أنا هنا الآن!" وبدأ يتأمل المناظر الجميلة من نافذة القطار. كان الأطفال يلعبون في الحقول بينما كانت الأزهار تتراقص مع الرياح. كانت الرحلة ممتعة، وغاندي سعيد لأنه لم يمضِ بعيداً عن القطار.