كان غازي القصيبي شاعراً وفيلسوفاً، عاش في بلاد غريبة. كان له قلب عظيم، مليء بالأحلام. وفي كل مكان، كان يحمل ذكرياته الجميلة.

في مدينته الجديدة، بحث عن الأصدقاء. قابل فتًى صغيرًا، اسمه سامي. سامي كان لطيفًا، وابتسامته كانت رائعة. أصبحا أصدقاء بسرعة.

في يومٍ، كان السماء زرقاء صافية. قرر غازي أن يكتب قصيدة عن الغربة. استخدم كلمات جميلة تصف شعوره، وكتب عن الأمل والسعادة.

تعلّم غازي من سامي الكثير عن عادات المدينة وتقاليدها. اكتشف الفنون والطعام، والتاريخ الغني الذي يرسم المكان.

أنشأ غازي مهرجانًا سنويًا للشعر، حيث يجتمع الجميع للاستماع. كانت الأغراض مفعمة بالشغف والحب، يكتبون وينشدون بمشاعر قوية.