31st Oct 2024
في صباح من أيام العيد، استيقظت لطيفة وهي تشعر بالفرح. اليوم هو عيد ميلادها السادس! كانت الشمس تشرق برفق في السماء الزرقاء. لطيفة، وهي فتاة صغيرة، ترتدي فستانًا جميلًا باللون الوردي.
ذهبت لطيفة إلى المطبخ حيث كانت والدتها نجلاء تعد كعكة شهية. نجلاء، امرأة تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ترتدي ملابس منزلية مريحة. كان هناك رائحة الفانيليا، وطلاء الكعكة أبيض يتلألأ.
قالت لطيفة excitedly: "أمي، هل انتهيت من الكعكة؟" وضحك والدها عبدالله، وهو رجل قوي ذو لحية، كان يرتدي قميصًا أزرق. قال: "قريبًا يا عزيزتي، يجب أن تصبري قليلاً!"
شعرت لطيفة بالإثارة، لأن أخاها، جمعة، الذي كان صغيرًا جدًا، كان يلعب بالألعاب في غرفة المعيشة. جمعة، طفل جميل ذو شعر بني ناعماً، يرتدي ملابس ملونة ويضحك ببراءة.
بعد قليل، نادى عبدالله الجميع لتناول الإفطار. الجلوس حول الطاولة كان ممتعًا، حيث تناولوا الفواكه والشوفان. لطيفة كانت تأمل أن تكون كعكتها رائعة كما تتخيل!
بعد الإفطار، بدأت نجلاء في تزيين المكان، وضعت الزهور والبالونات في كل مكان. لطيفة ساعدت أمي، وكانت تعشق كل الألوان الزاهية. أنها كانت تشعر كأنها في حديقة جميلة.
ثم وصلت الضيوف! كان الأصدقاء والأقارب يحملون هدايا لللطيفة، وكل واحد منهم أتى بالابتسامة. “عيد ميلاد سعيد!” كان صوتهم جميلًا ومفرحًا.
وأخيرًا، جاء وقت قطع الكعكة. لطيفة وقفت أمام الكعكة الكبيرة، وأشعلت الشموع. أخذت نفسًا عميقًا، ثم نفخت الشموع بكل قوتها! والدها عبدالله ووالدتها نجلاء أطلقوا تصفيقهم.
كانت الكعكة لذيذة ومليئة بالشكولاتة. لطيفة أحببت أن تقطعها مع أخيها الصغير. جمعة كان مستمتعاً جدًا بالمشاركة في الاحتفال. عائلتهم كانت سعيدة جدًا معًا.
انتهت الحفلة مع أغاني وضحك، وأحاطت لطيفة بهداياها الجديدة. كانت لحظات سعيدة ستبقى في قلبها إلى الأبد.