12th Jul 2025
سعود، ابن التاسعة، كان يحب الصلاة في المسجد كثيرًا. في يوم من الأيام، قال لأصحابه: "أحب أن أكون مؤذنًا وأرفع الأذان!" ولكنه لم يكن يعلم أن حادثًا سيجعل هذا الحلم بعيدًا. أثناء رحلة جماعة التحفيظ، وقع حادث صغير أثّر عليه، وكان عليه أن يستريح في البيت.
بعد أسابيع من العلاج، عاد سعود إلى المسجد. الجميع فرح برؤيته، وصرخ أصدقاؤه: "أهلاً وسهلاً بك يا سعود!". كما احتفل الجميع بعودته بفعالية كبيرة وأعينهم تتلألأ. وقررت إدارة المسجد أن تعينه مؤذنًا رسميًا. كان سعود متحمسًا جدًا، ورفع الأذان لأول مرة بحماس وشغف.