2nd Jan 2025
في قرية صغيرة هادئة، كان علي رب أسرة صغيرة تتكون من زوجته فاطمة وابنيه الصغيرين، سامي ولينا. جلس علي معهم ذات يوم، وقال: "عزيزتي فاطمة، لا أريدكم أن تشعروا بالقلق. سأعمل جاهدًا لأحصل على كل ما تحتاجون إليه. ضحكت لينا قائلة: "لكن أبانا، نحن نحتاجك أكثر من أي شيء آخر!" كانت ضحكات سامي ولينا تجعل علي يشعر بأهمية الحب العائلي، لكنه لم يكن يدري أن في قلبه كان هناك جراح عميقة.
وفي إحدى الليالي، بينما كانت العائلة تجلس معًا، شعر علي بعبء الأعباء الثقيلة. قال في قلبه: "أريد فقط أن أراهم سعداء، لكن يبدو أنني لا أستطيع." وفجأة، أشار إليهم بأحلامه، وكان حديثه كأنه وداع خفي. بعد ذلك، قرر إنهاء حياته، معتقدًا - بشكل خاطئ - أن غيابه سيجعل حياة أسرته أفضل. في صباح اليوم التالي، استيقظت الأسرة لتجد أن علي لم يعد بينهم. كان الأمر صدمة، وكانت فاطمة في ذهول بينما بكى سامي ولينا، غير مدركين لماذا اختار والدهم هذا الطريق. مع مرور الأيام، أدركت العائلة أنهم بحاجة للمساعدة، وبدأوا في التعافي شيئًا فشيئًا. هذا الحزن منحهم قوة جديدة واستعادوا الأمل بتوجيه ذكريات علي نحو التواصل والمحبة.