11th Nov 2024
كان هناك طفل اسمه سامي، وكان لديه أخت صغيرة تدعى عنتوشة. كل يوم، كانوا يذهبون إلى المسبح معًا. كان سامي دائمًا يحمي عنتوشة ويعلّمها كيف تسبح بخوف وخفّة. وكانت عنتوشة دائمًا تسعد عندما يمسك بها سامي.
الأخوة كانوا يقضون وقتًا ممتعًا في اللعب بالماء، جعل الماء يتطاير في كل اتجاه. كانوا يتنافسون في السباحة، حيث يحاول سامي دائمًا مساعدتها على تحسين مهارات السباحة. كانت عيون عنتوشة تتلألأ من الضحك والفرح.
ثم جاء وقت الاستراحة، فجلسوا على مزلاج المسبح. أخرج سامي بعض الفواكه من حقيبته وشاركاها معًا، مما زاد من متعة يومهما. قال سامي: "لا شيء أفضل من قضاء الوقت مع الأخت التي أحب".
بينما كانا يتجاذبان أطراف الحديث، وبدأا يتذكران الأوقات الجميلة التي قضوها مع والديهما. قال سامي: "أتذكر عندما ذهبنا إلى الشاطئ وأكلنا الآيس كريم معًا؟" كانت ذكرى جميلة جعلتهما يبتسمان.
أجابت عنتوشة: "نعم، وذكرى العائلة تجعلني أشعر بالسعادة والامتنان. نحن عائلة، ويجب أن نبقى دائمًا معًا!". كانت مشاعر الحب والاحترام بينهما واضحة وجميلة.
ثم جاء الغروب، وكان النور يُزين السماء بالألوان المتلألئة. قرر سامي وعنتوشة أن يسبحا قليلاً في الماء الدافئ تحت غروب الشمس. وكان شعوراً رائعًا.
عندما استعدا للعودة إلى المنزل، وعندما كانوا يجففون أنفسهم، قال سامي لعنتوشة: "تذكري دائمًا، مهما حدث، سوف أكون هنا من أجلك. نحن دائمًا معًا!".
أجابت عنتوشة بابتسامة: "وأنا أحبك يا أخي. سأكون دائمًا بجانبك أيضًا، نحن كفريق!". كانت كلماتهم مليئة بالمحبة والثقة.
وصلوا إلى المنزل، ورغم تعبهم، كانوا ممتنين للوقت الجيد الذي قضوه معًا. قال والدهم: "أحب أن أراكم تتعاونون وتحبون بعضكم، هذا هو جوهر العائلة!".
فكرت عنتوشة وسامي، وتمنوا أن يستمر هذا الحب والتعاون دائمًا. لأن حب العائلة هو أغلى ما يمكن أن يمتلكوه.