5th Jan 2025
في الصباح الباكر، نادى عماد أمه قائلاً: "أمي، هل أستطيع الذهاب إلى المدرسة الآن؟". كانت الشمس تشرق، والحمام يطير في السماء الزرقاء. ارتدى عماد قميصه الأزرق، وحمل حقيبته على ظهره. "اليوم أحببت أن أتعلم شيئاً جديداً!" قال بفرح وهو ينظر إلى والدته.
عندما وصل عماد إلى المدرسة، رأى أصدقائه. قال له عمر: "هل رأيت الدرس الجديد؟" ضحك عماد وقال: "نعم، سأتفوق فيه!". وقفت المعلمة وعبرت عن فرحتها برؤية الطلاب. كانوا جميعاً متحمسين للتعلم واللعب.
في الفصل، جلست المعلمة وبدأت في شرح الدرس الجديد عن الكواكب والنجوم. كان عماد يستمع بانتباه، وعيناه تلمعان بالفضول. عندما سألته المعلمة: "من يعرف اسم أكبر كوكب؟"، رفع عماد يده بحماس وقال: "المشتري!". ابتسمت المعلمة وقالت: "أحسنت يا عماد!"
بعد الحصة، خرج عماد وأصدقاؤه إلى الفناء للعب. كانوا يركضون ويلعبون لعبة المطاردة، وضحكاتهم تملأ المكان. جاء عمر وطلب من عماد أن ينضم إليهم في فريق كرة القدم. قال عماد: "بالطبع، أحب أن ألعب معكم!" وبدأوا في تشكيل الفرق.
عندما انتهى اليوم الدراسي، عاد عماد إلى منزله بسعادة. قال لوالدته: "اليوم كان رائعاً يا أمي! تعلمت عن الكواكب ولعبت مع أصدقائي". حضنته أمه وقالت: "أنا فخورة بك يا عماد، استمر في التعلم والاستمتاع بأيامك الدراسية." ابتسم عماد وعرف أن لديه غداً يوماً جديداً ينتظره في المدرسة.