19th Dec 2024
قالت سلمى حمد: "أحب بيتي الكبير!" إنها تعيش مع عائلتها في منزل جميل. في كل يوم، تستيقظ سلمى وتذهب إلى الحديقة الكبيرة. هنا، تلعب مع أصدقائها ريتيل. "تعالي، ريتيل، لنركض إلى شجرة التفاح!" قالت سلمى excitedly.
بينما كانت سلمى وريتل تلعبان، قرعت جرس الباب. فتح والد سلمى الباب، ووجد صديقًا جديدًا. كان اسمه فارس. "هل يمكنني اللعب معكما؟" سأل فارس. "نعم!" أجابتا سلمى وريتل معًا وهما يضحكان. بدأوا الثلاثة في اللعب في الحديقة واستمتعوا بأسعد الأوقات معًا.
بينما كانوا يلعبون، لاحظ فارس أن الحديقة مليئة بأزهار ملونة. قال: "ما رأيكم أن نصنع إكليلاً من الزهور؟". وافقت سلمى وريتل بحماس، وبدأوا يجمعون الزهور الجميلة. قاموا بلف الزهور بعناية وارتدوا الأكاليل على رؤوسهم. ضحكوا بسعادة وهم يرون كيف تبدوا الأكاليل رائعة.
ثم خطرت لسلمى فكرة أخرى. "لنبني بيتًا صغيرًا من الأغصان والأوراق!" قالت بحماس. بدأت الأصدقاء بجمع الأغصان والأوراق من الحديقة وجعلوا بيتًا صغيرًا تحت شجرة التفاح. دخلوا جميعًا إلى البيت الصغير وبدأوا يتخيلون أنهم يعيشون في قصر سحري.
مع اقتراب المساء، رأت سلمى أن الشمس بدأت تغرب. قالت: "علينا أن نعود إلى البيت الآن، لكن يمكننا اللعب معًا مرة أخرى غدًا!" وافق فارس وريتل على الفكرة بحماس، وعاد كل منهم إلى منزله بابتسامة على وجهه وأكاليل الزهور تزين رؤوسهم. كان يومًا مليئًا بالمغامرات والسعادة، ووعدوا ببناء المزيد من الذكريات الجميلة معًا.