فارس، فتى عماني يعيش في مدينة صور، كان ينتظر رمضان بحماس. بينما كان يجلس مع عائلته على مائدة السحور، قال والده: "فارس، هل أنت مستعد للصيام اليوم؟" أجاب فارس، "أنا متحمس، لكني أشعر بالقلق من الصيام طوال اليوم." لكن والد فارس طمأنه: "لا تقلق، السحور يمنحك الطاقة التي تحتاجها!".

عند العودة إلى المنزل، قرر فارس أن يساعد والدته. بينما كان يقطع الخضار، شعر بالفرح، لأنه كان يساعد عائلته. قالت والدته: "نحن نحتاج إلى كل يد تساعد، شكراً يا فارس!"

ثم جاء وقت المغرب، وكان قلبه ينبض بالإثارة. وقبل أن تضرب الأذان، قام فارس بترتيب مائدته. شعر بالرداء حوله، وتحدث بصوت ملئ بالأمل، "أريد أن أبدأ اليوم بصلاة ودعاء، ثم سآكل!"

جلس مع والديه وأخته على المائدة، فقال والده بفخر: "تذكروا، سر الطاقة في رمضان ليس فقط في الطعام، بل في الصبر والعبادة أيضاً."

بعد الإفطار، استمتع فارس بالحديث العائلي. قال لأخته: "دعينا نساعد والدينا في توزيع الطعام على الجيران." فجميعهم اتفقوا بسرور للذهاب معاً.