28th Nov 2024
في صباحٍ مشرق وجميل، كانت أم سالم، تحلق فوق المحمية بحماس. رأت الهدهد وهو يعمل بجد لوضع الحواجز لتحديد مضمار سباق الطيور. اقتربت منه صديقته أم سالم وقالت: "ما أروع هذا السباق! هل أساعدك؟"
أجاب الهدهد: "تعالي نحلق معًا فوق المحمية!" انطلق الاثنان يحلقان عاليًا. شاهدا روعة المكان، حيث كانت المحمية مزينة بالنباتات البرية. كما كانت بحيرة جميلة توفر مياه الشرب للحيوانات والطيور.
فجأة، توقف الهدهد وحط على غصن شجرة صغيرة، وبدا عليه الحزن. قال بصوت مكسور: "أنا مصدوم! هناك من يدمر المحمية. انظري، هناك أشخاص يقتحمون السياج!"
حزنت أم سالم لكلامه وشعرت بالقلق. بينما كانوا يفكرون، ظهرت حمامة جميلة تحلق فوق المكان. قالت لهما: "لا تحزنا! لدي حل يمكن أن يجعل المحمية أجمل."
أجابها الهدهد وأم سالم: "ما هو؟" قالت الحمامة: "علينا أن ندعو أصدقاءنا المحبين للبيئة إلى اجتماع. سنعمل معًا لإصلاح السور وزرع لوحات إرشادية!"
ظهر الثعلب الحكيم وقتها، وقال: "أحب فكرتكم! سأصمم بوابة ذكية تمنع السيارات من الدخول. كما سأساعد في تنظيم مهرجان!"
ثم انضم إليهم الغزال اللطيف الذي كان يقفز بحيوية. قال: "سأشارك في الزراعة وسأنظم سباقًا للأطفال بين الأشجار."
بدأ الجميع العمل بجد وسعادة، حيث جمعت أم سالم والهدهد الأغصان لتقوية السياج. بينما كانت الحمامة تنظف المكان، وزرع الغزال نباتات جديدة.
اجتمع الجميع في منتصف اليوم يرددون أغنية جميلة: "بيئتنا أمانة... نحميها بحب وإتقان." وعندما حان وقت مهرجان سباق الطيور، تجمع الجميع حول المضمار.
مع غروب الشمس، اجتمع الجميع حول البحيرة. قال الثعلب: "ما أجمل ما حققناه اليوم! تعاوننا جعل المحمية نابضة بالحياة." وعد الجميع أن يظلوا يداً بيد لحماية المحميات.