1st May 2025
في غابةٍ خضراء، مليئةٍ بالأشجار والزهور، كان يعيش نمرٌ صغير اسمه سامر. كان سامر سريعًا في الجري، بارعًا في القفز، والأهم… كان طيب القلب! لكن سامر كان مختلفًا قليلاً عن باقي النمور… على ظهره كانت هناك بقعة بيضاء كبيرة، تشبه الغيمة. في أحد الأيام، بينما كانت الحيوانات تلعب تحت أشعة الشمس، اقترب القرد فهد وضحك بصوتٍ عالٍ: "هاهاها! انظروا إلى سامر! ظهره يشبه فطيرة الحليب!" ضحك بعض الحيوانات، لكن سامر لم يضحك… انخفضت أذناه، واغرورقت عيناه بالدموع.
عاد سامر إلى عرينه حزينًا… ولم يخرج في اليوم التالي. في ذلك اليوم، لاحظت لبنى السلحفاة غياب سامر. زحفت بهدوء نحو عرينه وسألته بلطف: "ما بك يا سامر؟ لم نرك اليوم!" تنهد سامر وقال: "الجميع يسخر مني بسبب البقعة على ظهري… لا أريد أن أخرج بعد الآن." ابتسمت لبنى وقالت بحنان: "لكن تلك البقعة تجعلك فريدًا ومميزًا! لا أحد في الغابة مثلك! والأهم… قلبك جميل، وهذا ما يهم!" قررت لبنى أن تتحدث مع فهد.