4th Nov 2024
في يوم من الأيام، خرج سالم من بيته متوجهًا إلى مدرسته. كان كل شيء جميلًا حوله، الأشجار كانت خضراء والطيور تغني في السماء. لكن فجأة، رأته معلمته سلمى، وقالت: "ما بك يا سالم؟". شعر سالم بالحرج، وأخبرها أنه نسي طعامه في البيت. كان قد تذكره قبل أن يصل إلى المدرسة، فاضطر للعودة لإحضاره.
عدّل سالم مسار خطاه ورجع إلى منزله. كانت خطواته سريعة، قلبه ينبض بشدة، وحيدًا في أفكاره حول طعامه المفضل. تخيل ساندويتشاته المحشوة بالخضار والجبن. كان يسأل نفسه، هل وصل إلى المدرسة في الوقت المناسب؟.
وصل سالم أخيرًا إلى البيت، فتح باب المنزل، ورأى والدته، فقال لها: "لقد نسيت طعامي!". ضحكت والدته وأعطته طعامه في حقيبة جميلة، مع كلمات تشجيع. "دائمًا تأكد أنك لا تنسى طعامك يا ولدي!" قالت له.
عاد سالم إلى المدرسة، وكان قلبه مليئًا بالأمل. رغم أنه تأخر عن الطابور، لكنه شعر بالسعادة لأنه يمتلك طعامه. استقبلته زملائه بترحيب، وأخبرهم كيف كان عصبيًا في طريق العودة.
في المدرسة، انضم سالم إلى الطابور، وأخذ قضمة من ساندويتشه اللذيذ. قال في نفسه: "الحياة مليئة بالمفاجآت، أحيانًا نسقط، وعلينا أن نعود مرة أخرى. كل شيء سيكون على ما يرام!".