22nd Jan 2025
في مدرسة الألوان، كان هناك طفل اسمه سالم. سالم كان قصيرًا وبدينًا، لكنه كان سعيدًا! في يوم من الأيام، نادى صديقه أحمد، "أهلاً يا سالم! هل أنت مستعد للعب؟". لكن كمال، الطفل المتنمر، جاء وقال: "يا سالم، أنت غريب!".
سالم شعر بالحزن، لكن أحمد قال له: "لا تسمح لكمال أن يؤذي مشاعرك. نحن أصدقاؤك وسندعمك!". سالم ابتسم، فوجود أحمد بجانبه كان يكفي.
في الفسحة، قرر أحمد وأصدقاء سالم أن يساعدوه. كانوا يشجعونه بقول: "أنت رائع كما أنت يا سالم!". الجميع بدأ يضحك ويلعبون مع سالم.
مدرسة الألوان كانت مليئة بالألوان الجميلة، وكان الأطفال يلعبون ألعابًا ممتعة. آلوان السماء زرقاء، والأرض خضراء، والأطفال سعداء.
لكن كمال كان يحاول دائمًا إزعاج سالم. قال لهم: "لن تلعبوا مع هذا الطفل!". لكن الأصدقاء لم يهتموا لكمال.
أحمد رفع صوته وقال: "سالم ليس غريبًا، بل هو صديقنا!". الأصدقاء وقفوا بجانب سالم وكمال شعر بالخجل.
في اليوم التالي، جاء كمال مرة أخرى، لكنه رأى أن جميع الأطفال يلعبون مع سالم. قرر أن يتصرف بلطف وسأل: "هل يمكنني اللعب معكم؟".
سالم تردد في البداية لكنه قال: "إذا كنت تريد، فلم لا؟". كمال انضم إليهم، وتغيرت أجواء المدرسة.
مع مرور الوقت، بدأ كمال يتعلم كيف يكون لطيفًا. أصبح الأطفال يلعبون معًا، ولم يعد كمال متنمرًا.
سالم وأحمد وأصدقاؤهم تعلموا أن اللطف يمكن أن يغير العالم. المدرسة أصبحت مكانًا مليئًا بالضحك والصداقة.