9th Apr 2025
سارة بنت أحمد العبرية، فتاة ذكية وجميلة، قالت لصديقتها: "أنا أتمنى أن أكون طبيبة يومًا ما!". كانت ترتدي زيًا مدرسيًا سماويًا وحجابًا أبيض. في ولاية الحمراء، تذهب إلى مدرسة فاطمة بنت الخطاب، حيث تحب التعلم ودائمًا تدرس بجد.
مع كل صباح، تستيقظ سارة مبكرًا. تحضر فطورها، وتذهب إلى المدرسة. الطريق مليء بالأشجار الخضراء والزهور الملونة. "هل وضعت كل شيء في حقيبتك؟"، تسأل أمها. "نعم يا أمي!" تجيب سارة.
في المدرسة، تجلس سارة مع صديقاتها. "لن تذهبي إلى المسابقة؟" تسأل ليلى. "بالطبع سأذهب!" تقول سارة بحماس. تحب المشاركة في الأنشطة وتعلم أشياء جديدة.
يبدأ اليوم الدراسي، وتتعلم سارة عن العلوم. "هل تعلمون أن جسم الإنسان يتكون من خلايا؟" يسأل المعلم. ترفع سارة يدها وتجيب: "نعم! سأتعلم كل شيء عن الخلايا!"
تدرس سارة بجد، لكنها تجد وقتًا للعب أيضًا. في فترة الاستراحة، تلعب مع صديقاتها في ساحة المدرسة. "لعبة الكرة ممتعة!" تضحك سارة.
في يوم الخميس، هناك مسابقة في العلوم. تشعر سارة بالتوتر. "لا تقلقي، أنتِ طموحة جدًا وستحققين هدفك!" تقول صديقتها عائشة.
تتشارك سارة معلوماتها مع زملائها. "هل يمكنني مساعدتكم في التحضير للمسابقة؟" تسأل. كلهم يوافقون بحماس، ويبدأون في الدراسة معًا.
عندما يأتي يوم المسابقة، ترتدي سارة فستانها الجميل تحت زيها المدرسي. "أنا مستعدة!" تقول لنفسها. تدخل قاعة المسابقة بشجاعة.
تنجح سارة في المسابقة وتحصل على المركز الأول! "أحمد الله!" تقول سارة وهي تحتفل مع صديقاتها.
تعود سارة إلى المنزل ويتلقى والدها الخبر. "أنا فخورة بكِ، سارة!" يقول وهو يعانقها. فهمت سارة أن العمل الجاد والدعاء كانا السر وراء نجاحها.