24th Dec 2025
ذات يوم، كان ياسر يجلس في فناء المدرسة مع أصدقائه. قال أحدهم: "هل سمعت أن رامي مريض؟" شعر ياسر بالقلق وسأل: "ماذا حدث له؟".
.webp?alt=media&token=0efa4f75-e54e-4888-9887-6da258fcb3b7)
قرر ياسر أن يفعل شيئًا لطيفًا. ذهب إلى متجر الحي واشتري لرامي هدية صغيرة، كانت دمى ملونة. ثم كتب بطاقة كتب فيها: "أتمنى لك الشفاء العاجل يا رامي!".
.webp?alt=media&token=3fd42a8b-7fac-4b44-b018-67d75a846eb7)
في اليوم التالي، حمل ياسر الهدايا وذهب إلى منزل رامي. عند وصوله، طرقت يده على الباب وسمع صوت رامي من الداخل: "من هناك؟". قال ياسر: "أنا ياسر، يمكنني الدخول؟".
.webp?alt=media&token=b65370d8-695c-435d-91b4-43f16fbaf0b2)
فتح رامي الباب وعرفه بصعوبة، كان يبدو متعبًا قليلاً. قال ياسر: "أهلاً رامي! لدي لك هدية!". ابتسم رامي وقال: "شكراً لك، ياسر!".
.webp?alt=media&token=eb437525-e9d0-4649-ba98-f229e26ae468)
أدخل ياسر الهدايا والبطاقة إلي غرفة رامي. وقدمها له، قائلاً: "آمل أن تجعلك هذه الهدايا سعيدًا!".
.webp?alt=media&token=42846a2a-70d9-44fd-b5c9-b3ae39a6c376)
فرح رامي كثيرًا عندما رأى الدمى قائلاً: "إنها جميلة جدًا! شكراً لك، ياسر!". كان سعيدًا جداً وابتسامة تملأ وجهه.
.webp?alt=media&token=a334b1a4-ac20-4393-87e3-1062d2331964)
قال ياسر: "أنا سعيد لأنك أحببتها، وأتمنى أن تشفى سريعًا!". كان قلبه مليئًا بالفرح لأنه أسعد صديقه.
.webp?alt=media&token=f5ad93ab-15f6-4a8b-a0a2-5605b4b10d84)
قضى ياسر بعض الوقت مع رامي، وتحدثوا سوياً عن الألعاب والفيلم الجديد. وكان رامي يضحك ويدعو ياسر أن يعود مرة أخرى.
.webp?alt=media&token=ff228f25-acc2-412d-bb53-7b173f96e2c1)
عندما حان وقت المغادرة، قال ياسر: "أراك قريبًا يا رامي، اعتنِ بنفسك!". رد رامي: "بالتأكيد، سأكون بخير بفضل هديتك!".
.webp?alt=media&token=e9d0a047-76c3-4eaf-bc3b-4bd54256c6ab)
عاد ياسر إلى منزله، وشعر بالسعادة. كان يعرف أن زيارة المريض تجعل الناس يشعرون بأنهم محبوبون.
.webp?alt=media&token=4bc68c2b-88f4-4773-aebc-b9fe13d9354c)