24th Dec 2025
سمع علي من أمه أن صديقه سامي مريض. قال علي بقلق: "أمي، هل يمكنني مساعدته؟" ابتسمت أمه وقالت: "بالطبع، يمكنك زيارته وإحضار هدية له!" قرر علي أن يفاجئ سامي بهدية يحبها.
.webp?alt=media&token=bff0b5f6-32f9-4a66-9351-2770647415c1)
ذهب علي إلى غرفته وبدأ في تجهيز هدية صغيرة. اختار دمية ملونة وكارت مع عبارة جميلة: "أتمنى لك الشفاء العاجل!". كان يحب رؤية الابتسامة على وجه صديقه.
.webp?alt=media&token=95b75a24-6466-4ca9-bf50-bd582dd6abd5)
ثم، ارتدى علي ملابسه المفضلة، قميصه الأزرق وسرواله الأبيض، وشعره مرتب. نظر في المرآة وابتسم لنفسه، "أنا جاهز!" قال بخفة.
.webp?alt=media&token=4a9a2c2a-14e5-41e6-8188-3a934edf0c14)
ركب علي دراجته وتوجه إلى بيت سامي. أثناء الطريق، تخيل كيف ستكون فرحة سامي عندما يرى الدمية. كانت الشمس تشرق في السماء، وقلوبهم مليئة بالأمل.
.webp?alt=media&token=2a9a2501-15bd-4496-9a2b-99b95bcf1b0a)
وصل علي إلى بيت سامي وقرع باب المنزل بحذر. فتحه والد سامي وقال مبتسمًا: "أهلاً بك، علي! سامي بانتظارك. تعال، سأدخلناك."
.webp?alt=media&token=c151377b-43c7-4222-b381-3b1cc9d886f3)
دخل علي الغرفة ورأى سامي مستلقيًا على السرير. قال علي بمرح: "مرحبًا، سامي! جئت لرؤيتك!" عادت البسمة إلى وجه سامي عند رؤية صديقه.
.webp?alt=media&token=06f9284c-52e4-4caa-869b-796581a7e395)
أخذ علي الدمية وقدمها بسعادة: "هذه لك، سامي! أنا متأكد أنك ستحبها!". ابتسم سامي وشكره بحرارة، "شكراً، علي!".
.webp?alt=media&token=aae62603-0685-43fe-a890-1af369d802f8)
قال علي: "هل يمكنك أن تروي لي عن مغامراتك أثناء وجودك في السرير؟" بدأ سامي يحدثه عن القصص الجديدة، وكأن المرض لم يكن موجودًا.
.webp?alt=media&token=1840456f-56e4-4cb5-94b2-8ebc1cae14d0)
بينما كان يتحدثون، شعرا بسعادة. فرح علي لأنه ساعد صديقه، وسامي كان سعيدًا بوجود صديقة بجانبه.
.webp?alt=media&token=f8139b25-e216-4e32-bd70-c148da3b45e6)
انتهت الزيارة، وشعر علي بالفرح. كان يعرف أنه بالرغم من أن سامي مريض، إلا أن زيارته قد أدخلت البهجة إلى قلب صديقه.
.webp?alt=media&token=215d2d19-431d-4328-9a9f-0ead2a09636c)