3rd Dec 2024
في قلب الصحراء، كان هناك ولد اسمه سامي. سامي يحب بلده السعودية. كل يوم، يحلم بأن يكتشف تاريخ بلاده. كان لديه كتاب كبير مليء بالصور الجميلة.
أخذ سامي الكتاب وذهب إلى أمه. قال لها: "أريد أن أتعلم عن الهوية الوطنية!" ابتسمت والدته وقالت: "لنذهب إلى المكتبة! هناك الكثير من القصص!"
ذهبا إلى المكتبة الصغيرة في قرية سامي. كانت المكتبة مليئة بالكتب الملونة. كما كان هناك زيار لأحد الكتّاب المحليين. كان يروي قصصاً عن الوطن.
جلس سامي يستمع بحماس. اكتشف أن السعودية تحتوي على تراث غني وثقافة متنوعة. تعلم عن العيد الوطني وكيف يحتفل الناس بإنجازاتهم.
قال الكاتب: "ذو القعدة هو شهر مميز، حيث يحتفل يوم الشباب ويدعمون مستقبل البلاد. تحب السعودية دعم أطفالها!"
فكر سامي: "أريد أن أكون جزءاً من هذا! سأعمل بجد وأساعد أصدقائي!" كانت عينيه تتألقان بالأمل والطموح.
ثم جاء يوم العيد الوطني. ارتدى سامي ملابس جديدة وزين بيته بالأعلام. رأى الجميع يحتفلون معاً، وكلهم كانوا فخورين.
شعر سامي بالفرحة. قال: "لنحتفل بجميع قصصنا وتقاريرنا! نسخّر كل يوم لنحافظ على وطننا!"
وفي تلك اللحظة، قرر سامي أن يكتب قصته الخاصة عن السعودية. ليعرف الجميع ماذا يعني أن يكونوا سعوديين.
سامي أدرك أن الهوية ليست فقط كلمات، بل هي تاريخ وثقافة وشغف. يحب بلاده كما يحب جميع أصدقائه.