23rd Dec 2024
في صباح مشمس، قال الولد سامي: "هيا يا ليلى، دعيني أريك شيئًا مدهشًا!" ردت ليلى باستغراب: "ماذا؟" ابتسم سامي وأشار إلى القارب في النهر.
انطلق سامي وليلى في القارب السريع، يشعران بنسيم الهواء ومنظر الأشجار الخضراء التي تتراقص. "أحب هذا،" قالت ليلى، مضيفةً: "إنه شعور رائع!"
مرت القوارب الأخرى، وكان هناك صيد سمك وبياع فواكه. رأت ليلى سمكة ملونة تقفز من الماء، فصرخت: "أوه! انظري، سمكة جميلة!"
وصلوا إلى جزيرة صغيرة تُدعى جزيرة الفرح. قال سامي: "هل تعلمين أن هنا أشياء سحرية؟" ليلى رددت: "سحر؟ ماذا تعني؟"
في الجزيرة، كانت الأشجار مليئة بالألوان الزاهية، والزهور بأنواع مختلفة. بينما كانوا يتجولون، سمعوا صوت غريب، فقال سامي: "ماذا كان ذلك؟"
لبثا في الجزيرة حيث وجدا خريطة قديمة، قالت ليلى بتشوق: "يبدو أن هناك كنزًا هنا!" قال سامي: "لنذهب لنكتشفه!"
تبعت الخريطة إلى الداخل، حيث وجدوا كهفًا مظلمًا، قالت ليلى بخوف: "هل نحن حقًا نريد الذهاب إلى داخل الكهف؟"
ابتسم سامي وشجعها: "لا تقلقي، سأحميكي!" بدا الكهف ملونًا، مع صخور تحتفظ بأضواء غامضة.
داخل الكهف، وجدوا صندوقًا قديمًا، وفجأة انفتح ببطء، قال سامي: "واو! ما هذا؟" ليلى، وعيونها تتألق، قالت: "لنفتحه!"
عندما فتحوه، وجدوا جواهر جميلة وأشياء سحرية. صرخ كلاهما: "هذا هو الكنز!" ورجعوا إلى قريتهم سعداء.