4th Jun 2025
في صباح جميل، قال الفراشة الوردية: "لنذهب في مغامرة!". وأجاب الفراشة الزرقاء: "نعم! لنذهب إلى الصحراء!". انطلقوا معاً، في الهواء، بينما تشرق الشمس.
وصل الفراشتين إلى الصحراء الواسعة. رأوا أطفالاً يلعبون ويدعون بالضحك. ارتفعت أصواتهم الجميلة في الهواء: "لا! أنا أسرع!".
جلست النساء تحت ظل الشجر. كنّ يشربن الشاي ويضحكن معاً. قالت واحدة: "هذا الشاي لذيذ جداً!". أومأت الأخريات برؤوسهن.
في الجهة الأخرى، كان الرجال يعدون الطعام. كانت الروائح شهية. قال أحدهم: "لقد أعددنا الكباب!" وكان الجميع ينتظر الطعام بشوق.
رأوا عدداً من الطائرات الورقية، ترقص في السماء. كانت تلون السماء بألوان زاهية. قالت الفراشة الوردية: "انظري إلى تلك الطائرة!". ردت الفراشة الزرقاء: "إنها رائعة!".
كانت الرمال تتلألأ تحت ضوء الشمس. فضلت الفراشة الزرقاء القيام بجولة قرب الرمال. قالت: "انظري! تشبه الألماس!".
اكتشفت الفراشتين مكاناً تعلوه الهضبة. من هناك، رأوا كل شيء. قالت الفراشة الزرقاء: "من هنا يبدو كل شيء جميل!".
جاء الأطفال إليهم وطلبوا: "هل تريدون اللعب معنا؟". ضحكت الفراشات وأكدن: "بالطبع! لنلعب!".
أخذ الأطفال الفراشتين في لعبة الجري. كان الضحك يملأ الجو. قال أحد الأطفال: "أسرعوا! الفراشة الوردية أسرع!".
انتهى اليوم، والفراشتين قررتا العودة. قالت الفراشة الوردية: "كان يوماً مميزاً! لنعود مرة أخرى!".